مصطفى كامل ميري
الكرعاوي البوصالح

من بيتٍ عريقٍ عُرف بالكرم والإصلاح والوفاء، من جذورٍ امتدت في تراب الديوانية منذ زمن الشيخ الوجيه سلمان الجبار الشاهر البوصالح — ذاك الرجل الذي عُرف بالوطنية ونكران الذات، ووقف في وجه الفقر والظلم، ومدّ يد العون لأهل مدينته في زمن القحط، وساهم في بناء أول محطة كهرباء، وانتُخب نائبًا عن الديوانية في مجلس النواب العراقي.

من ذلك البيت المضيء، ينهض اليوم حفيده الأستاذ مصطفى كامل ميري الكرعاوي البوصالح، ليكمل المسيرة بروح الجدّ وإيمانه. فكما كان الجدّ صوتًا للناس، اختار الحفيد أن يكون صوتًا للحق، ويدًا للبناء، يسعى بجهده وعزيمته في كل حيّ من أحياء الديوانية، يراقب ويُتابع أعمال التأهيل، ويعمل لأجلها نهارًا وليلاً دون كلل.

فهو الذي لم يعرف الراحة يومًا ما دامت مدينته تحتاجه، ولم يتغيب عن ميدانها، يشرف ويتابع ويطالب بحقوقها، ليبقى وفياً للأمانة التي حملها.